مراقبة الأطفال

المواضيع التي يتعلم الأطفال فهمها

السؤال:
<< لماذا يلعب الصبي في زاوية اللعب بالقطار أو لماذا تنشغل الفتاة دائما بنفس الكتاب؟ >> وبعد ذلك أطرح السؤال لنفسي ، ماهو موضوع  الطفل وكيف يمكنني تعزيز هذا التفضيل الفردي .
المهمة إذن هو حساس للمراقبة وخلق اساس عاطفي. لأن الأطفال يُظهرون في وقت مبكر جدا ماهي الأشياء والحالات التي يرغبونها. هذه الأخيرة يقومون بتكرارها ويفرحون بإقرار شهادة الإعتراف بتصرفهم. على الرغم من أن بعض أنشطة الطفل الخارجية تعتبر << هراء>>، فإن الطفل يتعلم أثناء اللعب على سبيل المثال السيطرة على القوى الفيزيائية. إذا كان الطفل يحتاج إلى مساعدة في قضية ما، فإنه من المهم تقديم المساعدات اللازمة للطفل. من أكثر الأشياء أهمية مواصلة تعزيز التفضيلات الفردية للطفل. على سبيل المثال  لديّ طفل في مجموعتي يحب مشاهدة الرسوم المتحركة في البيت ، هذه الأفلام تروي معارك . لدى فإن قضية << الفائز والخاسر >> تُشغل باله كثيرا ولأنه في كثير من الأحيان  يبين صموده ضد أخيه في روضة الأطفال، يختار بنفسه صورا تظهر فأرا وقطة ، ثم يقوم برسمها، وأخبرني أن القطة تمسك الفأر وتأكله.
إن موضوع << الفائز والخاسر >> تنعكس هنا من جديد. لقد قمت بالبحث عن كتب تتعامل مع موضوع << الفائز والخاسر >>  وهكذا تمكنت من تعزيز تفضيلاته الفردية وإعطائه إعترافا تقديريا لمعاملاته.
المؤلفة ديانا زافت في سبتمبر 2009 www.heilpaedagogik-info.de
إلتقاط الأطفال في مكان وجودهم
يُظهر الأطفال في وقت مبكر من خلال حالتهم فيما إذا كان الروتين اليومي يستجيب إلى مطالبهم ام لا. في حالة تكليفهم  أكثر مما في وسعهم فإنهم يكونون عادة خائفين ، عدوانيين أو يبكون.
لابد علينا أن لا ننسى موضوع التكلفة أقل مما في الوسع.
إن الأطفال المكلفون أقل مما في الوسع في مسارهم اليومي فإنهم يظهرون بعض المشاكل في السلوك الإجتماعي : إنهم يتفاعلون بغضب أو بسلوك مدمر، يرفضون العروض ويتصرفون مثل الأطفال الصغار.
:   إظهار الإهتمام الحقيقي للأطفال     Wأسئلة   
مراقبة الطفل خلال اللعب الحر هو مفتاح النجاح !
إن الأسئلة التالية تساعد بحياد وموضوعية مراقبة سلوك الطفل وبالتالي << قراءة >> حوفزه واهتماماته:
. لماذا
. كيف
. مع من / من
. متى
. كم من مرة
. أين
. لماذا
يلعب الطفل ؟
أو بعبارة أخرى: << كيف لي أن أعرف مهاراته وقدراته >>